وقفت حيال النعش وقفة خاشع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة وقفت حيال النعش وقفة خاشع لـ أمين تقي الدين

اقتباس من قصيدة وقفت حيال النعش وقفة خاشع لـ أمين تقي الدين

وقفتُ حيالَ النعش وقفَةَ خاشعٍ

فأكبرت ما في النعش من عظماتِ

أرى السؤددَ الأسنى طريفاً وتالداً

توسًّد جنب الفضل والحسناتِ

أرى العطف والمعروف والجاه والوفا

معانَي قد صارت إلى كلماتِ

شمائل ساءلنا الرياض حديثها

فحدَّثَ عنها الزهرُ بالنفحاتِ

مفاخرُ لبنانٍ أشاد بذكرها

وغنى بها حورانُ في الفلواتِ

صحائف من تاريخ مجدٍ مؤثَّلٍ

طواها الردى من جملة الصفحاتِ

ألا في سبيل الله أكرم راحلٍ

تَبَدّله لبنان بعض رفاتِ

قضى وهو بالذِّكر الجميل مُخَلَّدٌ

كأنْ لم يَفُزْ منه الثرى بمماتِ

تغمده الرحمن بالعفو والرضا

وجادت ثراه ديمة الرحماتِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة وقفت حيال النعش وقفة خاشع

قصيدة وقفت حيال النعش وقفة خاشع لـ أمين تقي الدين وعدد أبياتها تسعة.

عن أمين تقي الدين

أمين تقي الدين

تعريف وتراجم لـ أمين تقي الدين

أمين تقيّ الدين:

محام، من الشعراء الأدباء. من أهل (بعقلين) بلبنان. تعلم ببيروت، وأقام زمنا " بمصر فأنشأ فيها مجلة (الزهور) مشتركا " مع أنطون الجميّل، وترجم عن الفرنسية (الأسرار الدامية - ط) لجول دي كاستين. وعاد إلى بيروت فعمل في المحاماة إلى أن توفي في بلده. وآل تقيّ الدين فيها أسرة درزية كبيرة .

الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}

 

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي